أقدم النظام في السنوات الماضية بعد نهبه لثروات الوطن برا وبحرا من معادن وسمك علي نهب ممنهج للممتلكات العامة للدولة وتحويلها لملكية خاصة عن طريق صفقات مشبوهة لمقربين منه وهكذا تم بيع ساحة ابلوكات ،وجزء من الملعب الاولمبي ،ومدرسة الشرطة ،وثكنة الموسيقي العسكرية، كما تم بيع المدارس والاستحواذ علي أراضي شاسعة علي طريق انواذيبو وشارع المقاومة وأراضي زراعية في منطقة شمامة.
وبعد أن تم نهب كل هذه الممتلكات علي المستوي الوطني هاهو النظام بكل وقاحة يصل بمسيرة النهب إلي الممتلكات الخارجية حيث أقدم في الأيام الماضية علي بيع مبني السفارة الموريتانية في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن وذالك بدل العمل علي ترميمه مقدما في ذالك نفس المبررات الواهية التي قدم في عملياته المشبوهة السابقة وحسب معلومات حصل عليها موقع أخبار الوطن أن مقرب من الرئيس محمد ولد عبد العزيز طلب من الجهات الوصية بيع السفارة الموريتانية في واشنطن وانه يستعد لشرائها عن طريق مناقصة مشبوهة .