تعرض عدد من الإعلاميين المرافقين للوفد الرئاسى وبعض ممثلى وسائل الإعلام المحلية المكلفة بتغطية الزيارة لإهانة بالغة من طرف قوات الأمن المكلف بتأمين “لقاء الرئيس والأطر” مساء اليوم الأحد 27-11-2016.
وأفاد بعض مراسلين المواقع المستقلة إن الجهات المكلفة بتأمين اللقاء رفضت الاعتراف بالاعتمادات الممنوحة من تشريفات الرئاسة، وطالبت حامليها بمغادرة المنطقة على الفور، تحت طائلة التهديد بالضرب والسحل.
وقد أستنجد البعض بمدير الديوان، لكن تبين أن الاعتماد مجرد خدعة إعلامية ضحاياها هذه المرة من الإعلاميين أنفسهم.
وفى النهاية استسلم الجميع للأمر الواقع، وقرروا مغادرة المنطقة بعد فشل كل الجهود المبذولة لحلحة الأزمة.
زهرة شنقيط