انصافا للفريق واعتزازا بالرئيس ” حق الرد”

انصافا للفريق واعتزازا بالرئيس
بعد الحملة التي تبدو منظمة علي شبكات التواصلال اجتماعي فيس بوك واتويتر وبعض المواقع علي شخص ابن عمنا وشيخنا الفريق الركن محمد ولد الشيخ محمد أحمد وبأيدي محررين وإعلاميين في بعض المواقع غير النزيهة وهي حملة طبعها التشفي والكيديات لعلهم يحدثون شرخا في علاقة هي أخوية أصلا بين شخصين من أهم قادة المؤسسة العسكرية القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
إن من يتوهم أن السيد الرئيس بهذه السذاجة أو أنه سيلتفت لمثل هكذا تقارير إعلامية مشبوهة لا يفهم عمق العلاقة بين الرجلين وهي تتخطي بكثير المناصب السياسية إن من يتذكر الفريق يوم حادث اطويله 13 اكتوبر ينصف السيد الرئيس ويعفيه من الأقاويل فهو يثق ثقة تامة في رفيق دربه الذي لم يعرف عنه يوما إلا الصدق والوفاء وليس من الإنصاف ادعاء أن السيد الرئيس يقلم أطافره بقيامه بتعديلات في المؤسسة العسكرية فأظافر الفريق هي ذاتها أظافر الرئيس ولو سلمنا جدلا بصحة ما كتبتموه – إعلاميو الكيديات – أي عار يلحق بالفريق حين يقوم القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعيين زيد أو عمر .
لقد ساءني عنوان نشر علي موقع معروف تحت عنوان عزيز يتراجع عن قراره وفرائصه ترتعد ! هذا النوع ينم عن خبث طوية كاتبه أولا وثانيا سوء نية وتشفي , لعلمكم السيد الرئيس كما شاهدناه يوم اطويله ليس رجلا جبانا بل أثبت صحة نسبه آل البيت شجاعا شهما حين أمر بعدم معاقبة العسكري الذي أخطأ بإطلاق النار بل أعتز به لأنه يقوم بعمله شخص يقوم بهذا فليس من الصدق وصفه بأوصاف لا تليق , إن للرجل الحق في تعين من يشاء متي يشاء دون علم من فريق أو جينيرال أو عقيد أو سياسي إن همه السهر علي مصلحة موريتانيا أولا وأخيرا .
إن المتتبع العادي لمسار الخطاب السياسي للرجل ينصفه هل تتذكرون المساجلات الكلامية في البرلمان والنعت غير اللائق من بعض البرلمانيين إلي حد أن بعضهم وصم الرئيس بما لا يليق لشخص يقود دولة إسلامية غير علمانية أأعتقل أحدهم ؟ هل قص الرقيب بعضا من كلامهم ؟ لكننا في موريتانيا لم نعد نفهم أن الاختلاف في الرؤى ليس عيبا , من حرر الفضاء السمعي البصري ؟ من سبق كل دول الجوار للتقييد بيومتري ؟ من أسس دولة القانون ؟ من حارب الفساد ؟ من حمى الديار من فلول القاعدة ووطد السلم الأهلي في الجارة مالي ؟ من أسس وأشرف بنفسه علي إذاعة القرآن وتلفزيون المحظرة ؟ من طرد سفير اسرائيل ؟ من وزع القطع الارضية علي سكان الكبات ؟ من وزن علاوة السكن بعدالة علي موظفي القطاع العام ؟ من أنشأ صندوق التأمين الصحي ؟ ومن جعل موريتانيا في مقدمة البلدان العربية في مجال حرية الإعلام ؟ .
مشكلنا في موريتانيا حسب تصوري ينحصر :
أولا في مجموعة من ديناصورات السياسية في المعارضة تأبى التخلي عن خط قديم جديد يرتكز علي أيهام الرأي العام الوطني والدولي أن موريتانيا في خطر وأن ديمقراطيتها مهددة منذ العام 2008 لكن الحقيقة أن تلك الانتكاسة التي شهدتها الديمقراطية تتمثل في المواقف المتذبذبة من بعض قادة المعارضة حول المشاركة السياسية واعتماد سياسة الكراسي الفارغة منهجا وحرمونا من كوكبة متميزة من البرلمانين من المعارضة والموالاة كانت صوتا مسموعا في قبة البرلمان .
ثانيا في شلة من التجار المرابين الذين ينتزعون المال العام بكل وسيلة مستخدمين الجاه والنساء والعرافين طريقا للوصول إلي الهدف فأكثر الصفقات العمومية تعطي بصورة مريبة جدا لكن الإصلاح في موريتانيا ماض إلي الأمام وبخطى ثابتة.
أخيرا وحديثا بعد أن تأكد المرجفون من قوة العلاقة بين الرجلين طالعونا بالحديث عن فضائح وهمية لحرم الفريق الاخ الفاضلة مريم بنت الداه حين نسجوا وتخيلوا دورا لها في التغطية على مغتصب لا يوجد أصلا إلا في مخيلاتهم الكيدية .
حين يطعن الشرفاء من الخلف يدرك المرء جليا أنهم قدموا شيئا للوطن كم نحن فخورون أن جل ما تكتبه الصحافة الصفراء عن تلك المرأة هو محض افتراء ومحاولة للنيل من مكانة الرجل في نفوس الموريتانيين وهي مكانة ستظل متميزة رغب كل الحملات المحيرة من بشمركة الصحافة .

تمبدغة بتاريخ 03/11 /2016
الكاتب والمدون الطالب عبد الله ولد أهن

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: