6 سنوات عجاف عاشتها الملاعب المصرية بسبب غياب الجماهير عن المباريات وتحديدا منذ مباراة الزمالك مع إنبي في الدوري موسم 2015 بسبب اعتبارات أمنية، تلتها تداعيات أزمة كورونا.

خطوة أولى

خلال تلك السنوات شهدت الملاعب حضوراً جزئياً ومتقطعاً للجماهير في البطولات الأفريقية ووسط إجراءات أمنية صعبة للغاية، لكن هذا الموسم أخذت رابطة الأندية المحترفة – التي تم انتخابها لأول مرة في مصر – على عاتقها مسألة عودة الجمهور وتحديداً 2000 مشجع في كل مباراة بواقع 1000 مشجع لكل فريق.

يقول أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة لموقع”سكاي نيوز عربية” إن مسألة حضور الجماهير كانت من الأولويات “لأن التواجد الجماهيري يعد من أكبر عوامل نجاح البطولة وارتفاع القيمة التسويقية لها”.

وأضاف: “لم نجد صعوبة في اتخاذ القرار بعد التقدم بخطة واضحة المعالم إلى اتحاد الكرة ووزارة الداخلية من أجل تسهيل عودة الجماهير، وبالفعل لاقت الرابطة دعما كبيرا من المسؤولين ليتماشى القرار مع مختلف القرارات الجريئة والفعالة التي تتخذها الدولة المصرية في كافة القطاعات”.

وأوضح عضو مجلس النواب أن “حضور 1000مشجع لكل فريق ليس طموح رابطة الأندية المحترفة بينما هي خطوة على طريق حضور الجماهير بكامل طاقة الملاعب ولكن بشكل تدريجي ووفقاً للعديد من الضوابط، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو إعادة الأمور إلى طبيعتها وتواجد الجماهير بشكل مستمر وكبير خلال المسابقات المحلية”.