أعربت منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع ( مشروع لا للإباحية) عن إدانتها القوية لعملية اغتصاب طفلة عمرها ثمان سنوات يوم امس في احد احياء مقاطعة الرياض في نواكشوط.
وطالبت المنظمة في بيان اصدرته اليوم الخميس بتفعيل دور جهاز الشرطة للحد من الجريمة ونص البيان هو :

“متى تتعامل الشرطة بجدية كافية مع جرائم الإغتصاب؟؟ !”

إننا في منظمة آدم لحماية الطفل و المجتمع ( مشروع لا للإباحية ) ندين بكل قوة جريمة الاغتصاب الوحشية التي تمت يوم أمس في القطاع 8 بالرياض و التي كانت ضحيتها طفلة بريئة تبلغ 8 سنوات تم اختطافها من أمام مدرستها الابتدائية أثناء فترة الراحة بين الدروس , حيث قام مجموعة من المجرمين باختطافها في وضح النهار و اغتصابها بكل وحشية و رميها في مكان نائي

كما تدين المنظمة جميع جرائم الاغتصاب العديدة التي وقعت في الأسابيع الماضية و تتعهد بدعم الضحايا من اجل نيل حقوقهم و محاكمة المتورطين أمام القضاء و تطبيق أقصى العقوبات عليهم.

و تطالب المنظمة بجملة إجراءات عاجلة للحد من هذه الظاهرة :

1 – إصلاح قطاع الشرطة و تفعيل دوره في متابعة مجموعات المنحرفين عبر إعداد لائحة بالمنحرفين و أصحاب السوابق في جميع أحياء العاصمة و جعلهم تحت الرقابة لمنعهم من المساهمة في جرائم الاغتصاب حيث أن 80 % من جرائم الاغتصاب يقوم بها أصحاب السوابق و المنحرفين.

2 – وضع حل لمشكلة تزايد أعداد العسكريين المتورطين في جرائم الاغتصاب ( جريمة اغتصاب فتاة الحي الساكن من طرف عسكريين يلبسون الزى العسكري , الخ… ), حيث يكشف هذا الأمر مشكلة في التكوين الأخلاقي و التربوي للجنود و العسكريين في المدارس العسكرية, مما يعنى ضرورة وضع برامج للتربية الأخلاقية و الإيمانية في المدارس العسكرية من اجل زرع الوازع الأخلاقي و الإيماني في نفوس الجنود و حمايتهم من الانحراف.

3 – إلزام مؤسسات التعليم العمومية و الخاصة بحماية الوسط المدرسي و منع المنحرفين و المغتصبين من دخوله و الاختلاط بالتلاميذ و إيذائهم.

4 – تشديد عقوبة الاغتصاب للبالغين و القصر

5 – سرعة إيضاح ملف مغتصب الطفلة خدي تورى و إحالته إلى العدالة و تطبيق أقصى العقوبات عليه.

6 – سرعة محاكمة الممرض المزيف الذي اغتصب طفلة مريضة في مركز العيادة المجمعة (اكلينيك) و تطبيق أقصى العقوبات عليه.