تضارب الأنباء بشأن خضوع الرئيس السابق ولد عبد العزيز لعملية قسطرة في مستشفى أمراض القلب

تباينت الروايات حول الحالة الصحية للرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، عقب الأنباء التي تحدثت عن خضوعه لعملية قسطرة في مستشفى أمراض القلب بالعاصمة نواكشوط.

ففي حين نفى بعض المقربين صحة هذه المعلومات بشكل قاطع، مؤكدين أن إجراء مثل هذه العملية يستدعي بقاء المريض في قسم العناية المركزة لمدة لا تقل عن 24 ساعة، رجّحت مصادر أخرى أن الرئيس السابق خضع بالفعل لعملية قسطرة، وغادر المستشفى في وقت لاحق، معتبرين ذلك تصرفًا يهدد سلامته الصحية.

وبين النفي والتأكيد، لا تزال الأنباء متضاربة حتى صدور بيان رسمي من النيابة العامة، يُوضح للرأي العام الوضع الصحي للرئيس السابق، خاصة بعد مغادرته المستشفى مساء اليوم، وعودته إلى مكان احتجازه