تعيش ساكنة إنشيري تحت رحمة السموم شركة الملعونة mcm وتازيات المجرمة فظل غياب تام للإدارة المحلية المتمثلة في والي الولاية التي لم يصل مكان عمله إلى بعد الحادية عشر بعد أن يطول الانتظار على المواطنين أمام مكتبه يأتي الوالي ويتدخل في اجتماع عقيم مع قائد الحرس وقاد الدرك وحاكم الولاية وكان موفد أخبار الوطن أجرى مقابلة مع أحد المواطنين كان يريد لقاء الوالي فقال منذ عدة أسابيع وأنا أتي إلى مكتب الوالى ولم يأتي لمكتبه إلى متأخر وعند قدومه يجتمع مع قادة الحرس والدرك اجتماع مطول وعقيم ولا فائدة منه وكان المراسل سأله عن المنتخبين سخر وقال لاعلم لي ب منتخبي الولاية فهذه الولاية بلا منتخبين وبلا وجهاء ويضيف المواطن لم تتجول في هذه المدينة المعدنية الحجرية إذا تجولت فيها ستحكمون عليها بما قلت لكم نتيجة غياب بنية تحية غياب التعليم ويقول لاتحدث عن حاضر فالمدينة بين أيديكم وكأنها كانت تعيش في حرب فلبيوت مهجورة ومدمرة وساكنة عليها غبرة ترهقهم وأعراض أمراض غامضة والموت المفاجئ في كل يوم فلا سلطات الإدارية رفعت تقرير حقيقي للجهات المعنية العليا ولا منتخبين أوصل مشاكلها إلى قبة البرلمان ولا وجهاء تكلم وأعلن رفضهم لتدمير ولايتهم مكتفين بجيوبهم وبطونهم ليبقى السؤل المطروح إلى متى تستمر ولاية إنشيري فهذه الوضعية الحرجة ,