حسب مصادر مطلعة خاصة أن شركة النجاح التي يديرها رجل الأعمال محي الدين والمملوكة لوالده أحمدسالك ولد أبوه تسببت في خلق أزمة تقة بين الشراكة الموريتانية المغربية ، وحسب مصادر إعلامية فإن شركة النجاح إستولت على أراضي عديدة شاسعة تقع في منطقة صكوكي بتفرغ زينة رغم أن هذه الأراضي كانت الدولة الموريتانية قد تنازلت عنها لشركة الإتصالات الموريتانية المغربية ” موريتل ” كمساهمة منها في رأس مال الشركة ، وهي مسجلة لدى ادارة العقارات بإسم موريتل .
وأضافت المصادر أن مدير شركة موريتل تقدم بشكوى رسمية من شركة النجاح للسلطات الموريتانية في ظل غضب مغربي خير الحكومة الموريتانية بين اعادة القطع الأرضية للشركة أو دفع ثمنها ، وفي حال رفض السلطات الموريتانية ذالك فإن ثمن القطع الأرضية في السوق سيتم خصمه من الحصة الموريتانية في الشركة .
الى ذالك قالت مصادر أخرى أن شركة النجاح التي منحت صفقة إنجاز المطار الجديد مقابل جزء من أراضي مطار انواكشوط القديم ، فضلا عن أراضي شاسعة في منطقة صكوكي بتفرغ زينة ، وهي الصفقة التي وصفت بأنها الأكثر غموضا في موريتانيا خلال الفترة الأخيرة ، خاصة التضارب في الأرقام المتعلقة بمساحة الأراضي الممنوحة للشركة مقابل إنجاز المطار ففي حين تحددها الاتفاقية بأربع مائة وواحد وخمسين هكتارا وسبعين آرا، واثنين وستين سانتيارا ، يرفعها وزير التجهيز والنقل يحي ولد حدمين حينها في حديث للوكالة الرسمية إلى 800 هكتار من الأراضي، بما فيها جزء من ساحة المطار القديم، مقابل إنجاز المشروع وفقا للمعايير الدولية”.
نشير الى أن شركة النجاح لم تلتزم بالآجال المحددة في بنود الإتفاق مما تسبب في ضرب الإقتصاد الوطني و خسارة الدولة الموريتانية خاصة بعد دفع الحكومة الموريتانية لمبلغ 400 ألف أورو عن كل شهر لشركة المراقبة الفرنسية بعد انتهادء مدة العقد والمحددة ب 12 شهرا فقط ، هذا بالإضافة الى تكاليف أخرى نتجت عن تأخر أشغال الشركة ـ كما استفادت شركة النجاح من قرض من الحكومة الموريتانية عن طريق شركة أسنيم وهو القرض الذي أنقذها من الإفلاس وتم بسرية تامة لم تكشف بعد .
الشروق