استغربت مجموعة من الشباب الناشطين فى العمل الخيري والجمعوي من ما أسموه بسياسة الاقصاء المكشوفة والفاضحة التى انتهجها مدير ديوان والي ولاية ادخلت انواذيبو فى حقهم وتعمد استبعادهم من المشاركة فى مهرجان تراث الصيد التقليدي الذي ينظم كل عام على مستوى مدينة انواذيبو لحاجة فى نفس يعقوب قضاها بعد ان واصلوا ليلهم بنهارهم ضمن فريق مع لجنة التحضير للتظاهرة التى يترأسها الشخص المذكور وجاء الاتهام على لسان عضو منسقيه شباب داخلة “انواذيبو” ولد اكليب حيث وصف هذا الإجراء الغير المبرر من شخص لايمتلك خبرة اختيار الفاعلين والناشطين فى المجال على مستوى الولاية نظرا لسلوكه الغريب والمثير للدهشة حيث داب فى كل تظاهرة على إقصاء ممنهج للصحافة والشباب الجمعوي الفاعل فى المجال متخذا بذلك سياسة إقصاء ممنهجة قد لاتحمد عقباها ونظرًا لجهله لمجريات الأمور من حوله وما لتلك الهيئات من دور محوري فى كل ما يتعلق بالمدينة اختار هذا الشخص ان يسبح ضد التيار مخالفا بذلك توصيات الوالي المسؤول الاول فى المدينة والذي نناشده بالتدخل العاجل وعدم ترك الحبل على الغارب لمثل هؤلاء من غريبي الأطوار للاشراف على مثل هذه التظاهرات المهمة التى تشهدها المدينة .
وقال عابدين ولد أكليب ان مدير ديوان والي الولاية قام بطردهم امام مرى ومسمع الجميع بعد ان اكتمل العمل والانفراد بالمندوب الجهوي , مخافة الاطلاع على ما يدور بين الاثنين من عمليات السمسرة والاستحواذ على مبالغ معتبرة .وانه تم استدعاء مجموعة من شباب لا علاقة لها بالعمل الجمعوي وتم شحنهم وتجيشهم ضد الآخرين ، وتم توظيفهم لخدمة أجندات سياسية خاصة.
ويضيف وقد عملنا معهم في التحضيرات الأولية لمهرجان تراث الصيد التقليدي إلا أننا في الأخير فوجئ نا بمدير ديوان والي ولاية داخلت انواذيبو وهو يطردنا من مكان التاهرة فى موقف ينم عن. عدم مسؤوليته حيث أننا نعلم بما يجري بينه وبين مندوب الثقافة للمدينة وهي مؤامرة لن نسكت عنها.
وللعلم فإن مدير ديوان الوالي هو المسؤول عن المهرجان بعد تكليفه من طرف والي الولاية الذي يعمل ضده فى كل مناسبة ويتبجح بعلاقاته مع بعض الضباط وانه تعمد هذا العمل ولايخشى الفصل
ولا المحاسبة بالله عليكم هل هذه الفاظ من تظن الدولة إنَّه يتحمل المسؤولية ،؟نشير الى ان مدير الديوان المذكور قد تورط فى فضايح من أبسطها استخدام وسائل الدولة لأغراضه الشخصية ولم يحاسب على ذلك …!!!
-انواذيب اليوم