بين حين وآخر تقوم موريتانيا بحملة شعواء ضد المخدرات وتجارهــــا ولا يعرف إن كان ذلك بأمر دولي أم لغرض وطني محض ومهما يكن من أمر فإن ضرر المخدرات أقل بكثير من ضرر الأدوية التي تقتل كل يوم العشرات و تنهك الاقتصاد الوطني وتضعف القوة الشرائية للمواطن البسيط الذي يفني أمواله في أدوية ضررها أكثر من نفعهــا …
رجال طاروا من الصفر وتحولوا الي مليارديرات علي جثث المئات وزينت دورهم بدماء الضحايا الذين قتلتهم أدوية الفارين والدقيق والسم الزعاف ومع ذلك لم يوقفهم أحدهم ولم يعتقلهم أحد بل ظل الكل يتبرطح عند أعتاب أبوابهم طمعا في ثمن سكوته عن جرائمهم التي تحسب بالدقيقة و الثانية
ضحايا الأدوية المزورة والمياه المعدنية الفاسدة القاتلة وسموم شركات المعدنية أضعاف ضحايا المخدرات فلماذا لا يبدؤ بهم وتطهر الدولة منهم ومن جرائمهم
أنباء الشرق