بدات اليوم الاثنين في انواكشوط أعمال ورشة تحسيسية لتحديد حاجيات أساتذة المواد العلمية في التعليم الثانوي من التكوين المستمر، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي من خلال الخلية الوطنية للتقويم.
وتجمع الورشة ما يناهز 70 مشاركا من الإدارات المركزية والجهوية المعنية بالتعليم ومختلف مصالح القطاع والنقابات المهنية العاملة في مجال التعليم.
وسيتناول المشاركون خلال أيام عروضا حول نوعية التعليم من خلال نسب النجاح في الشهادات الوطنية من جهة ونتائج التقويمات التي أثرتها الخلية الوطنية للتقويم من جهة أخرى.
و أكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد حمدو ولد عداهي ولد اخطيره بالمناسبة أهمية الورشة باعتبارها ستساهم في الرفع من مستوى التعليم من خلال التفكير الجاد لتحسين نوعية مكتسبات التلاميذ في المرحلة الثانوية وخصوصا في المواد العلمية، مشيرا إلى النقص الملحوظ الذي قد يظهر جليا في تحصيل التلاميذ بالنسبة للمواد العلمية وذلك من خلال المترشحين للامتحانات الوطنية ومختلف التقويمات التي أنجزتها الخلية الوطنية للتقويم في السنوات الأخيرة.