علي وزارة الصحة الموريتانية أن تقنع الرأي العام الوطني بأنها استطاعت علاج حالات من السرطان في مركز الإنكلوجيا، بل عليها أن تكشف حالات تم شفائها بإذن الله في المركز المذكور.
عندها سنراهن عليها في استقبال مرضى السرطان اتشاديين، و إلا فإن مركز الإنكلوجيا سيكون مقبرة للمرضى هذه الدولة الصديقة، وسيؤثر ذلك علي سمعة بلادنا في العالم عموما،وخصوصا إفريقيا،كما حدث مع دول أخري متقدمة….
اتفاقية وزارة الصحة الموريتانية مع نظيرتها اتشادية تذكرنا باتفاقيات تصدير الكهرباء إلي دول الجوار،فبدل توفيره للمواطنين تصدره بلادنا..هههه
للتذكير فإن المصالح الصحية في المملكة المغربية الشقيقة تشكو عادة من إرسال السلطات الموريتانية للمرضى في مراحل متأخرة من مرض السرطان، لذلك فإن أغلب المرضى الموريتانيين يموتون في المغرب، ما جعل الرباط في إرسال بعثاتها الطبية من أجل معرفة وضعية المرضى قبل إرسالهم إليها.
من صفحة الزميل الصحفي عبد الرزاق سيدي محمد