تمكن السجين السلفي المحكوم عليه بالإعدام الشيخ ولد السالك من مغادرة موريتانيا بل والوصول إلى مدينة سينلوي السنغالية، وذلك عبر وسيط وهو شاب حرطاني ينتمي إلى قبيلة إكمليلن التي تمتع بوجود قوي في السنغال هكذا كان الهروب بعد 12 ساعة من اختفاء الشيخ ولد السالك من السجن المدني في نواكشوط لاحظ محاسب الحرس المعتقل بتهمة الفساد عبد الله ولد بيروك أن السجين السلفي لم يعد في السجن فأرسل رسالة عبر الهاتف إلى ضابط حرسي آخر يعمل خارج كتيبة السجن بأن السجين السفي الشيخ ولد السالك لم يعد في السجن حينها بدأ الاستنفار كان الوقت كافيا لأن يعبر ولد السالك ورفيقه الكمليلي النهر ويصلا إلى مدينة سينلوي. طوقت السلطات السنغالية المنطقة التي وصل إليها الرجلان لكن بعد فوات الأوان، أغلب الاحتمالات أنهما غادرا السنغال أيضا بدأت السنغال الاعتقالات وكانت واعية جدا، وأطالت التحقيق لكن دون جدوى تمكنت السلطات الموريتانية من تتبع الخيط، وعرفت أسرة الكمليلي الذين أكدوا أنهم لا يعرفون عن ابنهم أي سوابق باستثناء أنه كان خارجا قبل أيام مع جماعة التبليغيين الشيئ بالشيئ يذكر كان الفريق الغزواني قد عقد قبل أياما اجتماعا ضم الجنرالات مسقارو، مكت، بلال، الخ وقال لهم بالحرف : اطلبوا ما شئتم كل الوسائل متاحة وبين أيديكم، لكن لابد من إعادة ولد السالك وإذا لم يعتقل فلا يقولن أحد أنني لم أحذره من الفشل، وضرب الطاولة وخرج ولم يعد
الإتجاه المعاكس