صحفي يكتب عن فشل مندوبية تآزر طيلة 3 سنوات من حكم الرئيس غزواني

عندما تعهد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإنشاء الوكالة الوطنية للتضامن ومكافحة الفقر والإقصاء أطلق عليها إسم تآزر ورصد لها مبلغ مالي يقدرة ب 200 مليار أوقية كميزانية لها أسبشر المواطن الموريتاتي خيرا وعلق عليها أمالا كبير فى القضاء على الفقر والغبن والتهميش فى القرى النائية والأرياف وأدوابه ….الخ
ماذا حقق تآزر بعد ثلاث السنوات من إنشائها ؟
اذ كان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزوني قد انشئ الوكالة الوطنية للتضامن ومكافحة الفقر والاقصاء (تارز) لتكون واجهة برامجة التنموية وبواب المواطن لحل مشاكله وانصافه إلا أنها اصبحت ورما سرطانيا ينخر جسم هذا النظام وأثقل كاهله وأصبحت أبئ ثقيلا عليه. وخيبت امال الشعب الموريتاني للاسف
تآزر لن تآزر أحد بل ظلت مشلولة فاشلة فشلا ذريعا فى تنفيذ البرامج التى اوكلت لها و توفير ابسط مقومات الحياة للكثير من الفقراء فى القرى وأدوابه والأرياف الذين كانوا ولا زالو يتطلعون إلى الإنصاف والمآزرة من طرفها وتحولت هذه الوكالة إلى أكبر مجمع للبارونات الفساد والفاسدين والصفقات المشبوهة التى يتم منحها على اساس المحسوبية والجهوية اضافتا الى عقود العمل التى يتم توقيعها مع بعض الشباب على أساس الولاءات الضيقة والحسابات السياسية بينما هنالك الاف من شباب حملة شهادات عاطليين عن العمل ولكي نكون منصفيين رغم بعض الانجازات الخجولة التى تقوم بها الوكالة فى بعض بلديات الوطن مثل مشروع داري الذي ولد ولادة عسيرة مزال فى مراحله الاولى و الوكالة تخلد الذكرى الثالثة للتنصب رئيس الجمهورية وانطلاقه اعمالها فعليا فمشاريع تازر كثيرة ومتعدد اغلبها ولد ميتا أو مرتجلا مثل التمويلات الصغيرة التى اعلن عنها السنة الماضية وسرعان ماختفت مع مرور الوقت
لم يخفى على المواطن هشاشة وفشل البرامج التى تنفذها الوكالة الوطنية للتضامن ومكافحة الفقر والاقصاء (تأرز) التى فشلت في مآثزرة الفقراء فى محنتهم وعمقة جراحهم وجعلتهم يترنحون بين واقع مزريى واحلام الضائعة فى وحل المجهول ولهذا فإن فخامة رئيس الجمهورية يجب ان يعي جيدا ان هذه الوكالة اصبحت إحدى مخالب الفساد وبتالى أصبح من ضرورى مسح الطاولة بمن فيها

بقلم / مولاي ابراهيم محمد المصطفى

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: