قال وزير البترول والطاقة عبد السلام ولد محمد صالح خلال المؤتمر الصحفي المعقب لاجتماع الحكومة مساء اليوم تعليقا على أسباب قرار خفض دعم المحروقات ان الحكومة كانت تدعم الوقود بمجرد وصول سعر برميل النفط 70 دولارا، وذلك منذ سبتمبر الماضي.
وأضاف أننا وعندما قمنا بتقييم تأثير حجم الدعم على الميزانية تأكدنا من عدم إمكانية المضي قدما فيه إلا بالاقتطاع من ميزانيات قطاعات أخرى مهمة، كالبرامج الاجتماعية.
وأشار إلى أن الحكومة خففت الدعم بالثلث فقط، معتبرا أن هذا يوضح جدية تفكيرنا، وعن كون الوقت مواتٍ لاتخاذ قرار صعب كهذا أم لا؟ أجاب الوزير بأن القاعدة الاقتصادية تقول “إن أفضل فعل هو الذي يكون في أسرع وقت” ومضى يقول “وبحكم أن تخفيف الدعم أمر حتمي، فلو انتظرنا لوقت لاحق لكانت الكلفة والصدمة أكبر”.
ونوه الوزير إلى أننا اليوم في عالم مضطرب بشكل لم يسبق له مثيل منذ منتصف السبعينات، مشيرا إلى أن جميع المتنفسات الاقتصادية عندنا بدأت تضيق خاصة مع تراجع أسعار الحديد، وهذا ماجعلنا نتصرف في وقت لازلنا قادرين فيه على التصرف قبل أن تحل الكارثة.
ولكن الوزير عاد وقال إلى إنه في حال تحسنت الظروف الحالية أوزالت، سنراجع قرار خفض دعم الوقود، معبرا عن أمانيه بأن تكون السيناريوهات