شهدت ولا ية انواكشوط الشمالية الأيام الماضية تبادل الافراح بين الفقراء والمرضى بعودة رجل صدقة السري محمد يسلم ولد اغربط إلى العاصمة انواكشوط بعد غياب عدة شهور الأداء العمرة وبعدها زيارة عمل إلى تركيا..
ولد اغربط تاجر عرف بحسن الاخلاق ومساعدة الفقراء والمرضى لم يكن هذا العمل الخير مألوفا بدون اطماع سياسية التي في أغلب الأحيان ترافق مساعدة الضعفاء مقابل بطاقات التعريف أو الاستقبالات الشعبية للرؤساء أو المهرجانات السياسية.
ولد اغربط الشباب ينشط في مجال تجارة بيع السيارات والقطع الأرضية عرف بالاستقامة والصدق هذا ما مكنه من النجاح في التجارة حيث وظف ذالك توفيقا من الله لمساعدة الفقراء والمرضى بل في بعض الأحيان يشتري منازل الأسر مشردة بعد عجزها عن دفع الاجار. هنا لك بعض الأسر ساعدهم بملايين الأوقية دفعة واحدة كمساهمة في تشييد منازلهم .
محمد يسلم ولد اغربط شخصية نادرة في الأخلاق ومساعدة المرضى والمحتاجين بدون تصوير أو تسويق سياسي كما يفعل غالبية رجال أعمال الوطن
عمل ولد اغربط الخيري يجب أن يكون نهج كل رجال أعمال الموريتانيين بلد غالبية مواطنيه يعيشون تحت خط الفقر .