في عيد الشرطة الوطني كان الجميع ينتظر من الجنرال محمد ولد مكت الاعتراف بالإنفلات الأمني مع الأعتذار للمواطنين والترحم على الضحايا الذين راحوا ضحية هذا الإنفلات الأمني ،لكنه تجاهل كل هذا مكتفيا بالعنتريات التي أخنى عليه الدهر وشرب…
ونسي عن قصد وترصد أن الزمن اليوم تتحكم فيه العولمة وتغيب الحقائق والتهرب منها أصبح أمر مستحيل، وحسب مصادر مطلعة فإن الجنرال ولد مكت جند مجموعة من الصحافة الفاشلة للتخابر ولتحسين صورته علي منابرها الإعلامية…
ليبقى السؤال المطروح لماذا لا يعترف ولد مكت بفشله ؟. ولماذا لا يعتذر للضحايا الإنفلات الأمني ويترحم عليهم؟.