قال النائب البرلماني بيرام ولد الداه اعبيد، اليوم إنه قرر رسميا تعليق مشاركته في جلسات تحضير التشاور، منذ أن انتزعت الشرطة لافتة تحمل اسم حزب “الرك” غير المرخص، خلال نشاط ينظمه في مدينة أطار، شمالي البلاد،
واضاف بيرام في مؤتمر صحفي اليوم ان ما اطلق عليه جناح الصقور في نظام الرئيس ولد الشيخ الغزواني قد عاد إلى الواجهة بقوة، وبدأ يدفع نحو التوتر ليعصف بـ “التهدئة السياسية” التي بدأت مع وصول ولد الغزواني إلى الحكم وفق تعبيره
وقال ولد اعبيد إن “حادثة أطار إشارة لا تبعث على الاطمئنان”، معتبرًا أنها دليل على أن “القوى الرجعية في النظام، التي تدعو إلى التوتر، بدأت تنجح”، وفق تعبيره.
وأضاف في السياق ذاته أن “حادثة أطار تمثل رجوع أتباع ولد عبد العزيز (الرئيس السابق) إلى الواجهة”، واصفًا محمد ولد عبد العزيز بأنه “الأب الروحي للتوتر وحملات الشيطنة”، قبل أن يضيف أن “على الجميع أن يستحضر النتيجة النهائية التي حصل عليها ولد عبد العزيز، وبشكل خاص الرئيس (ولد الغزواني)”.