ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن حقوق الانسان في العالم أن أوضاع السجون ومراكز الاعتقال في موريتانيا مهددة للحياة ، لافتة إلى وجود نقص مستمر في الغذاء داخلها، فضلا عن اكتظاظها.
وحسب نفس التقرير فإن من بين الظروف المهددة للحياة في السجون ومراكز الاعتقال الموريتانية، العنف، و”الظروف الصحية غير الملائمة، ونقص الرعاية الطبية الكافية، والحبس الاحتياطي إلى أجل غير مسمى”.
ولفت التقرير إلى أن سجن دار النعيم الذي يعتبر أكبر سجن في البلاد يضم حوالي ثلاثة أضعاف سعته المحددة من النزلاء مشيرا الى ان السلطات المعنية بالسجون ومراكز الاعتقال في موريتانيا “كثيرا ما جمعت المعتقلين على ذمة المحاكمة مع المدانين الذين يشكلون خطرا على السجناء الآخرين، وكثيرا ما كان الحراس الرجال يتولون رقابة السجينات”، منبهة إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان انتقدت هذا الوضع.