وصف النائب البرلماني و رئيس حركة إيرا بيرام الداه اعبيدي إن موريتانيا تمتلك الترسانة القانونية الموريتانية بالفريدة من نوعها والوحيدة في شبه المنطقة” مستشهدا بتجريم العبودية في القوانين والدستور ورفعها إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية وهو ما قال إنه لم يتحقق في الدول المجاورة حتى الساعة
واكد بيرام خلال افتتاحه للملتقى الاقليمي لمناهضة الرق صباح اليوم بقصر المؤتمرات القديم أن وجود محاكم ردع الرق في موريتانيا هو تقدم كبير في الوقت الذي ما زال الحقوقيون في دول الجوار يسعون إلى تجريم العبودية مسيرا الى أن موريتانيا ما زال ينقصها الكثير، “لكنه سيتوفر في قابل الأيام في ظل التفاهم الذي يطبع العلاقة بين الحركات الحقوقية والحكومة الموريتانية، والإصغاء المشترك والمتبادل”.
وقال بيرام إن عهد الرئيس ولد الغزواني عهد توافق وانسجام ببن السلطتين التنفيذية والتشريعية والمجتمع المدني في موريتانيا من حيث الأهداف، والمنهج، والوسائل، مردفا أن القضاء لم يرق بعد إلى مستوى السلطة التنفيذية والتشريعية والمجتمع المدني، ولم يساير تفاهم السلطتين والمجتمع المدني.