موريتانيا والسنغال تقيمان مشروعا لتعزيز التعاون العابر للحدود وإدارة واستعادة النظم البيئية في دلتا نهرالسينغال

شهدت المحمية الوطنية لجاولينغ يوم امس انطلاق أعمال ورشة لعرض مشروع تعزيز التعاون العابر للحدود وإدارة واستعادة النظم البيئية في دلتا نهرالسينغال، وللمصادقة على تمويله من قبل صندوق البيئة العالمية بغلاف مالي يفوق 3 ملايين دولار.

ويهدف هذا المشروع الذي تشرف على تنفيذه وزارتي البيئة والتنمية المستدامة في كل من موريتانيا والسنغال، إلى تمكين السكان من تعزيز تحكمهم في الموارد الطبيعية للمنطقة في إطار التشاور وحل مشاكل التنمية خصوصا منها المتعلقة بالحصول على مياه الشرب وفك العزلة والصحة والتعليم وحماية التنوع البيولوجي في المنطقة بشكل أفضل واتخاذ إجراءات مشتركة وفعالة لمواجهة التحديات البيئية المتعددة.

وأوضح مدير المحمية الوطنية لجاولينغ، السيد الداف ولد سهله ولد الداف، أن المشروع سيتم تنفيذه على مساحة 641768 هكتار تمثل المساحة الإجمالية لمحمية الغلاف الحيوي العابرة للحدود في دلتا نهر السنغال المصنفة بناء على طلب موريتانيا والسينغال منذ 19 يوليو2005 في إطار برنامج الإنسان والغلاف الحيوي لليونسكو.

وأضاف أن المساحة المعنية بالمشروع موطن لما لا يقل عن 375000 نسمة مقيمة في 5 بلديات اثنتان منها في موريتانيا وثلاث في السنغال، وتحتضن هذه المساحة 10 مناطق محمية اثنتان منها في موريتانيا وثمان في السنغال.

وأشار إلى أن التوأمة القائمة منذ 20 مايو 2000 بين المحمية الوطنية لجاولينغ ومحمية الدجوج السينغالية مصممة لتعزيز روابط التعاون الفني والعلمي والثقافي وتشكل سياسة مشتركة لخلق محمية المحيط الحيوي العابرة للحدود في دلتا السنغال.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: