أكد الوزير الاول خلال رده على النواب في جسلة علنية لنقاش عمل الحكومة أن ما حدث في الحدود مع الجارة الشرقية الجنوبية كانت الحكومة تتوقعه من منذ أشهر وبالتالي كانت الدولة فطنة وقامت بتكثيف تواجد العناصر الأمنية على طول الحدود ما بين غيدي ماغه والحوض الشرقي، وفعلت الشراكة مع الدولة المجاورة من أجل تبادل المعلومات ومراقبة حركة الإرهابيين على ذلك الشريط، مشيرا إلى أنه يريد أن يطمئن المواطنين إلى أن الوضع في ذلك الشريط الحدودي تحت السيطرة.
وأشار إلى أن جمهورية مالي دولة شقيقة وهي تمر بظروف صعبة، مطالبا المواطنين الذين لديهم مصالح في هذه الدولة أن يكونوا حذرين في هذه الظرفية الحالية.