أعلنت السلطات الموريتانية اليوم عن إجراءات جديدة في ما يتعلق بمراقبة وصول المسافرين في محاولة للحد من تفشي المتحورة الجديدة “أوميكرون”.
وبموجب الإجراءات الجديدة سيكون لزاما على المسافرين القادمين عبر نقاط الحدود البرية والجوية والبحرية لبس الكمامة، وغسل اليدين أو تطهيرهما بمطر كحولي، واحترام التباعد الجسدي بمسافة 1,5 م، والخضوع لأخذ حرارة السجم دون تماس (كاميرا حرارية ذات جودة، مسعر حراري إشعاعي).
كما سيكون المسافرون ملزمين باصطحاب شهاة اكتمال التلقيح، مع تقديم اختبار PCR بنتيجة سلبية وخلال أقل من 72 ساعة وعن مختبر معتمد.
وشددت اللجنة على أنه لا يسمح للمسافرين الذين وصلوا بدون فحص PCR وبدون تطعيم، بدخول البلاد، مشيرة إلى أنه على شركات نقلهم التكفل بهم وبإعادتهم من حيث قدموا، أما الموريتانيون الذين لا يتوفرون على فحص فيستفيدون من اختبار سريع عند وصولهم مع اتخاذ الإجراء المناسب وفقا للنتيجة.
كما أشارت إلى أن موجبي الفحص سيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة عشرة أيام على نفقتهم الخاصة، فيما تتكفل وزارة الصحة بالعلاج والمراقبة مجانا.
أما أفراد وأطقم الطائرات الذين لا يتوفرون على إفادة تلقيح مكتمل أو فحص الحمض النووي الذين ينوون قضاء ليلة واحدة أو أكثر لأسباب عمل أو أسباب فنية، فعليهم الالتزام بالحجر الصحي بأحد الفنادق وحتى يوم مغادرتهم.