أعلنت 12 مؤسسة إعلامية أمريكية كبرى، الأربعاء، دعمها شبكة “سي.إن.إن” في معركتها القضائية ضد البيت الأبيض والرئيس دونالد ترامب، على خلفية سحب تراخيص أحد مراسليها.
وجاء في بيان مشترك لنحو 12 مؤسسة: “يجب أن يظل الصحفيون الذين يغطون أخبار البيت الأبيض أحرارا في طرح الأسئلة، سواء كان الأمر يتعلق بالأمن القومي أو الاقتصاد أو البيئة”.
وأضاف البيان ، الذي نشرته وسائل إعلام محلية: “من الضروري أن يتمكن الصحفيون المستقلون من الوصول إلى الرئيس وأنشطته، وألا يمنع الصحفيون من ذلك لأسباب تعسفية.”
ومن بين المؤسسات الموقعة وكالة “أسوشيتد برس” وشبكة “فوكس نيوز” وصحيفة “يو إس إيه توداي” و”واشنطن بوست” ووكالة “بلومبرغ”.
وكانت “سي.إن.إن” قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها رفعت دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبيت الأبيض، على خلفية سحب تراخيص أحد مراسليها.
وقبل أيام، دار سجال حاد بين ترامب ومراسل الشبكة، جيم أكوستا، خلال مؤتمر صحفي، عقب طرح الأخير أسئلة استفزت الرئيس الأمريكي. وإثر ذلك، أعلن أكوستا في تغريدة عبر “تويتر”، أن البيت الأبيض سحب تراخيصه، ولن يسمح له بالدخول من أجل التغطية الإخبارية.
وأضاف البيان أن “السحب الخاطئ لهذه التراخيص ينتهك حقوق )سي إن إن( وأكوستا، في ما يتعلق بحرية الصحافة بموجب الدستور”. وتابع: “طلبنا من المحكمة إصدار أمر فوري يطالب بإعادة التراخيص إلى جيم”.
من جانبها، أعلنت جمعية مراسلي البيت الأبيض، الثلاثاء، تأييدها لإجراءات “سي إن إن”، مشيرة إلى أنه ما كان ينبغي للبيت الأبيض سحب تلك التراخيص من البداية، وفق الشبكة الإخبارية الأمريكية.