قال وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن القطاع اعتمد مذ سنة مقاربة تقوم على متابعة الأشغال كل خمسة عشرة يوما تتضمن مستوى تقدم الأشغال والكميات المنجزة بنسب مئوية، مبرزا أن هذه المقاربة مكنت من زيادة وتيرة الإنجازات في مختلف المشاريع التابعة للقطاع.
وأضاف عقب زيارة قام بها امس لبعض المشاريع قيد التنفيذ في نواكشوط أن القطاع لا توجد فيه مشاريع متعطلة، مبينا أن المشاريع التي كانت نسب الأشغال فيها متأخرة تحسنت وسيعمل القطاع بوتيرة متسارعة من أجل تنفيذ المشاريع الحالية وفق الآجال المحددة.
وعبر الوزير عن ارتياحه لمستوى تقدم الأشغال مبرزا أنه تم قطع اشواط كبيرة في مجال توفير المياه الصالحة للشرب لمئات القرى في الوسط الريفي وشبه الحضري وإنجاز ما يربو على 200 ألف توصيلة منزلية.
