موريتانيا: معارضة مصابة بمرض الشيوخوخة تتجاهل سجن ولد عبد العزيز

يستاءل البعض عن سبب دوافع تجاهل المعارضة الموريتانية المصابة بمرض الشيخوخة  لسجن  الرئيس السابق ولد عبد العزيز الذي حكم البلاد  اكثر من 11سنة  وغادر السلطة بطريقة سلمية بعد  حراك قوي مطالب بتغيير الدسور لترشحه لمأمورية ثالثة  لم يتخلف  عنه وزير ولا مدير ولا إطار ولا صحفي ولا وجيه ولا  ومدون ولا مهرج  ولانائب …. الخ  تتذكرون توقيع  102 نائب على خرق الدستور  الهيئة التشريعة الوحيدة في موريتانيا  بعد إلغاء مجلس الشيوخ  من المثير للجدل والسخرية ان  النواب الموقعين على  إلغاء مادة المأموريات لترشح الرئيس ولد عبد العزيز هم من حقق في فساد العشرية .

لا بيان ولاتصريح من معارضة راديكالية عرفت بشراسة المواقف ضد جميع الأنظمة  باستثناء النظام الحاكم  يدين أو يثمن   سجن  ولد عبد العزيز المثير من حيث تجاهل باقي المشملين في ملف العشرية  البالغ عددهم  317 وتوقيت السجن قبل الإدانة ”

نعم هنالك ثلاثة  احزاب  يعانون  من مرض شيخوخة   بنما يعاني الباقي من  مرض التملق والنفاق في عصر التهريج والتطبيل والتدوين  ”

زعماء الأحزاب الثلاثة المصابين بمكرض الشيخوخة  هم

رئيس حزب التكتل  :   احمد ولد  داداه

رئيس حزب التحالف :   مسعود ولد بالخير

رئيس حزب قوى التقدم   : محمد ولد مولود

هؤلاء الزعماء  هرموا في   النضال  مما يقوي فرضية تغيبهم عن المشهد السياسي عمليا  لاحزبيا  قد يكون ذالك وراء  تجاهل اعتقال ولد عبد العزيز  من طرف قوة سياسية من العيار الثقيل  بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح هل زعماء الأحزاب الراديكالية  على علم بمايدور في الساحة السياسية أم  غيبوا أو غيبهم  تقدم السن ؟

 

 

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: