معاني و دلالات الإشراف الشخصي لسعادة الشيخ فهد بن حثلين رئيس و مؤسس المنظمة الدولية للإبل على إطلاق جمعية شمال أمريكا لملاك مزارع الإبل.

معاني و دلالات الإشراف الشخصي لسعادة الشيخ فهد بن حثلين رئيس و مؤسس المنظمة الدولية للإبل على إطلاق جمعية شمال أمريكا لملاك مزارع الإبل.
د. إسلم المصطفى
رئيس الإتحاد الموريتاني لسباق الهجن و تنميتها وتحسين سلالاتها
إن التطور و التقدم و الحداثة في أي شأن و مكان يتبع النظرة الحياتية للتغيير و حركة التاريخ و تحولاته المتنوعة. فقد لا يستغرب أي منا استجلاب معظم فاعلينا و قادة نخبنا لثقافات أجنبية، لا تمد لثقافتنا بصلة، وإرسائها في مجتمعاتنا، مؤثرة سلبا على أفكار و أنماط حياة أجيالنا الصاعدة، مستأصلة بذلك قيمنا الثقافية و الحضارية الأصيلة.
أما أن يرى من يتخذ من التطور و التقدم و الحداثة و حركة التاريخ، مطية لإحياء و تثبيت موروثنا الثقافي العربي الإسلامي الأصيل، بعدما كاد أن يندثر و يصبح جزءا من الماضي، بل ويقوم بتصديره إلى شتى أنحاء العالم، فإن ذلك ظل إلى الأمس القريب أمرا يصعب تصديقه و تعجز مخيلاتنا عن استيعابه، إلا أنه أصبح واقعا حياتيا معاشا بفضل الخطوات الثابتة و المتسارعة التي اتخذتها المنظمة الدولية للإبل بقيادة مؤسسها و رئيسها الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، في إطار تعميم و تطوير ثقافة تربية الإبل واستخداماتها المختلفة، فيما بات يشكل نقلة نوعية في الرفع من مستوى الإبل ليصبح شأن الإبل شأنا عالميا يندرج في صميم اهتمامات الكثيرين.
فبعد تحقيق الإنجازات المتسارعة و العملاقة، المتمثلة في تعميم ثقافة إقامة مزارع لتربية الإبل في معظم دول العالم، و استحداث ممارسة بعض الرياضات عليها، كرياضة البولو و غيرها، إضافة إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة مع هيئات أممية و منظمات دولية متخصصة تم بموجبها وضع قواعد لعمل تشاركي بناء بين هذه الجهات والمنظمة الدولية للإبل، ها نحن اليوم أمام حدث تاريخي هام يتمثل في الإشراف الشخصي و المباشر لمؤسس المنظمة الدولية للإبل و رئيسها الشيخ فهد بن حثلين، قائد هذه المسيرة الإبداعية الطموحة و المظفرة، قائد هذه المسيرة الفريدة من نوعها والتي تكللت مختلف محطاتها بنجاحات باهرة، ها نحن اليوم أمام أحدث خطوة خطاها رجل قل نظراؤه في عالمنا اليوم، ألا و هي إطلاق جمعية شمال أمريكا لملاك مزارع الإبل.
و باكتمال هذه الخطوة، تكون المنظمة الدولية للإبل بقيادة مفكرها ومؤسسها و رئيسها الشيخ فهد بن حثلين قد وضعت الإبل في أولويات قيادة العالم المعاصر، سبيلا إلى مضاعفة فرص نجاح السنة الدولية للإبليات، مدشنة بذلك عصرا ذهبيا لملاك الإبل من الناحية الاقتصادية.
وفي هذا الإطار، أصبح ملاك الإبل والمتابعون لشأنها في شتى أنحاء العالم يرون في الشيخ فهد بن حثلين رئيس و مؤسس المنظمة الدولية للإبل، مهندس عملية إصلاح و تطوير خارقة، جعلت من الإبل أسطورة القرن الواحد والعشرين، تنتشر ثقافة تنميتها والإعتناء بها في مختلف أقطار العالم كانتشار النار في الهشيم، مخلفة العديد من المزايا الاقتصادية و الثقافة و الإجتماعية، تجسدت على سبيل المثال لا الحصر، في انتشال موروثنا الثقافي و مجد أجدادنا بعدما كاد أن يصبح أثرا بعد عين إضافة إلى خلق قيمة مضافة سترفع في المنظور القريب صاحب أدنى مستويات ملاك الإبل إلى دائرة الأغنياء. فهنيئا لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز و لولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولجميع أفراد الشعب السعودي الشقيق، على إيواء المملكة العربية السعودية الشقيقة لرجل بحجم الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين تفكيرا وتصميما وتنفيذا. و هذا يدعونا جميعا إلى اعتبار الشيخ فهد بن حثلين، قائد حركة تطوير الإبل الدولية

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: