تداولت بعض المنصات مؤخرا مقطعا لأحد العسكريين المتقاعدين، يدعي فيه كذبا عدم اهتمام قائد الأركان العامة للجيوش الحالي الفريق محمد فال الرايس الرايس بشؤون المتقاعدين العسكريين، وغلق أبواب قيادة الجيش في وجوههم وعدم السعي في حل مشاكلهم.
والحقيقة التي تتجلي من خلال التسجيل المذكور، هي أن الأمر يعود إلى محاولة شخصية مكشوفة من المعني، لابتزاز قائد الأركان العامة للجيوش للموافقة على لقائه، وإلا لكان اتجه إلى الجهة المعنية بشؤون المتقاعدين وهي مديرية شؤون المتقاعدين والإدماج بوزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء.
لقد وجدت مديرية شؤون المتقاعدين والإدماج، لتجسد إرادة السلطات العليا للبلد للتكفل بحل مشاكل العسكريين المتقاعدين، من خلال إطار مؤسسي مستقل عن الأركان العامة للجيوش، وليتفرغ قائد الأركان العامة للجيوش للرفع من المستوى العملياتي للجيش وبناء القدرات الدفاعية، والاهتمام بحل مشاكل العسكريين الذين لا يزالون في الخدمة.
