ضباط كبار من الحرس يستحقون القيادة ًًً

يُعد الحرس الوطني أول هيكل تأسست عليه الأركان العسكرية والأمنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، إذ وضع لبناته الأولى المستعمر قبل قيام الدولة الوطنية. وقد لعب منذ نشأته أدواراً محورية في مجالات الشرطة الإدارية والخدمة العسكرية، الأمر الذي جعل من أطره النواة الصلبة التي تأسست عليها قواتنا المسلحة الباسلة، من جيش ودرك، غداة الاستقلال.

وقد تجلى الدور البارز للحرس الوطني كذلك في حرب الصحراء، حيث كان في مقدمة الصفوف، إضافة إلى امتلاكه تجربة واسعة في حفظ النظام العام، وتأمين المؤسسات، ومراقبة السجون. ويخضع ضباطه وضباط صفه لتكوين مماثل لما يتلقاه أشقاؤهم في مدارس الجيش الوطني، مع امتياز إضافي يتمثل في التكوين المتخصص بمجال الشرطة الإدارية وحفظ النظام.

ويرى مراقبون أن هذه الخلفية المتنوعة والغنية تجعل من الحرس الوطني مؤسسة تمتلك من الكفاءات ما يؤهلها لقيادة قطاعها بشكل مستقل وفعّال، مؤكدين أن قيادته من طرف أحد ضباطه الكبار سيكون خياراً صائباً ينسجم مع خبراتهم وتجاربهم الطويلة.

وفي هذا السياق، يطرح بعض المتابعين أسماء ضباط بارزين من داخل القطاع، مثل اللواء أبو المعالي والعقيد الشيخ امعييف، بوصفهما من الكفاءات العليا التي راكمت خبرة ميدانية وإدارية واسعة، قادرة على الدفع بالحرس الوطني نحو مزيد من التطوير والفعالية.

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: