اكتملت أضلاع المربع الذهبي لكأس موريتانيا بتأهل 4 فريق من أندية الدرجة الأولى إلى هذا الدور الحاسم، يتقدمها نواذيبو بطل الدوري الموريتاني خلال السنوات الأربع الأخيرة إضافة لفرق الجيش الوطني ونواكشوط كينغ وتجكجة.
وعرفت المواجهة الأخيرة من الدور ربع النهائي خروج كونكورد بطل النسخة الماضية بركلات الترجيح أمام شباب تجكجة في مباراة مثيرة تقدم فيها حامل اللقب مبكرا من علامة الجزاء قبل أن يعادل أبناء تجكجة النتيجة، ويخطفون بطاقة الفوز.
الجيش الوطني أحد الأندية المرشحة للنزول للقسم الثاني تمكن بدوره من العبور لنصف النهائي بعد تجاوزه لفريق جوريل ساني، وهو الأقل حظوظا من بين الأندية الأربعة المتأهلة إلى هذا الدور الحاسم، فنتائجه بالدوري لا ترشحه للذهاب بعيدا.
ولاشك ان فريق نواذيبو هو المرشح الأبرز للتويج باللقب بحكم أدائه القوي على الصعيد المحلي وهو يطمح فعلا للتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ موسمين لكنه إذا تقابل مع تجكجة فقد تتبعثر أوراقه لأن هذا الفريق دائما ما يتفوق على الفرق الكبيرة في عز قوتها وتطور أدائها، وقد هزمه قبل أسبوعين بالدوري بثنائية نظيفة.
نواكشوط تأهل بدوره على حساب تفرغ زينة العنيد والذي كان مرشحا للتويج باللقب ووصل إلى دور الأربعة وهو أحد الفرق المتوجة بهذا اللقب، مع مدرب من أحسن المدربين على الصعيد المحلي هو باب سيك، إضافة لعامل الاستقرار الفني الذي ينفرد به الفريق عن معظم أندية الدرجة الأولى.
يذكر أن بطولة كأس موريتانيا باتت تحظى بأهمة كبيرة بعد قرار الاتحاد الموريتاني بزيادة المزانية وسقف الجوائز المخصص لها، هذا إضافة لكون الفائز بها يشارك في بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، وتتولى الحكومة الموريتانية تكاليف مشاركته الخارجية.
