تصويب بخصوص ما كتبناه عن الفريق المحترم أبرور
يقول المثل: “اللي ما يعرفك يخسرك”.
نعم، للأسف لم نتعرف يوماً عن قرب على الفريق أبرور، ومع توليه إدارة الأمن لم تتح لنا فرصة التواصل معه، وقد تكون الأسباب خارجة عن إرادته.
لكن ـ وللأسف ـ أخطأنا اليوم في حقه جهلاً بسيرته الذاتية، فهو رجل عسكري خدم وطنه بإخلاص حتى بلغ تقاعده ليلة البارحة. ولم يكن الفريق أبرور مجرد عسكري مخلص، بل كان أيضاً رجلاً مثقفاً مهتماً بتاريخ أبطال المقاومة، وقد ألّف عدة كتب في هذا المجال. هذا ما وقفتُ عليه اليوم من خلال ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي التي غصّت بالثناء عليه، وخاصة من الأقلام النزيهة ونخبة الكتّاب.
أما بخصوص الخبر الذي كتبناه من قبل عن الفريق، فقد كان مجرد تساؤلات شابها بعض الأخطاء في حق رجل أفنى عمره في خدمة وطنه عسكرياً. ولا أستبعد أن يكون له دور كبير في خدمة الوطن من خلال مناصب أخرى، لما يتمتع به من كفاءة واستقامة. فهو ضابط شهد له الجميع بالنزاهة والتفاني في عمله، وهذا بطبيعة الحال قد لا يرضي المفسدين وأصحاب الأقلام المأجورة.
بقلم: الصحفي آبيه محمد لفضل
مع كامل الاعتذار