اعلن الحزب الحاكم في موريتانيا الأشهر الماضية عن فتح باب التبرع لصالح قطاع غزة
تبرعوا رجال الأعمال بمابلغ طائلة لا حبا لفلسطين ولا قطاع غزة بل تملقا وطمعا في صفقات التراضي التي حطمت رقما قياسا منذ استقلال الدولة بعد تجاوزها 100 صفقة تراضي في أقل من شهرين بداية السنة الجارية
تبرعوا الوزراء ومدري المؤسسات العمومية ومهرجي الساسة
المعلومات الواردة تقول ان التبرعات تجاوزت نصف مليار أوقية قديمة لم يعلن عنها رسميا لا من حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ولا الجهة التي استلمت مبالغ التبرعات لصالح قطاع غزة مما يقوي فرضية التلاعب بالأرقام
قيادات كبيرة من حركة حماس وكذالك المتبرعين للقطاع يتساؤلون عن مبلغ التبرع بدقة وكيف تم تحويل المبلغ هل عن طريق البنك المركزي أو السوق السوداء ولعل الآخير يطرح فرضية دخول السماسرة على الخط . بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح اين وصل
مبلغ التبرعات رسميا ووصل استلام المبالغ من المسؤولين عن قطاع غزة ؟