السياسي الحافل بالمفاجأت والتقلبات
شهدت مدينة أبيتلميت سهرة سياسية أعدها أحد الأطر البارزين في الساحة السياسية
وهو الإطار عبدالله ولد منيه
سليل أسرة عريقة عرفت بباعها السياسي الطويل في مدينة أبيتلميت وكتبت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ تلك المدينة السياسية
هذا الإطار(عبدالله منيه)
تمكن بحنكته السياسية وعلاقاته السياسية الواسعة من جمع أغلبية الفاعلين السياسين من عمد ورؤساء وحدات انتخابيةووجهاء وأطر وشخصيات سياسية وازنة على مستوى الولاية والمقاطعة
جمعهم لدعم المرشح الفيدرالي محمد ولد أحمدو واه
في تلك السهرة السياسية التي تميزت بحضور حوالي 140رئيس وحدة انتخابية إضافة لأربعة عمد وأطر
ووجها وفاعلين ساسين في المقاطعة وعلى مستوى الولاية تميزت السهرة أيضا بمداخلات قيمة
كانت بدايتها مع منظم الحفل
الإطار عبد الله ولد منيه الذي قال:
إن هذا ه السهرة جاءت في إطار دعم وتثمين المنجزات المحققة في ظل فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز والتي شملت مختلف المجالات الضرورية بالنسبة للمواطن وجاءت أيضا استجابة لدعوت فخامته الدائمة لتجديد الطبقة السياسية
وقال إضافة لكل ماسبق ذكره فإن هناك سببا جوهريافي هذا التوجه والدعم
وهو كفاءت المرشح ولد أحمدو واه وخبرته السياسية
وتوال
على المنصة
بعد ذالك المشاركون
من عمد أعلون دعمهم للمرشح إضافة
لرؤساء الوحدات وبعض الفاعلين السياسين
على مستوى الولاية
ليتفق الجميع على أن الخيار الأفضل هو دعم ولد أحمدو واه
تجدرالإشارة إلى أن تلك السهرة السياسية جمعة مختلف أقطاب الطيف السياسي في ولاية اترارزة ومقاطعة بوتلميت
حيث مثلت جميع مناطق ولاية اترارزة في تلك السهرة وهو مايبرهن على قوت هذا الحلف السياسي وانتشاره في الولاية
وهو مايبرهن على قوة الإطار عبد الله وأسرت أهل منيه على الحشد والإقناع في الولاية
وحسب المراقبين للشأن السياسي في ولاية اترارزة فإن الحلف الذي تشكل في تلك السهرة أحدث مفاجأة كبرى على مستوى المقاطعة والولاية وغير من موازين القوة السياسية في المقاطعة باعتماده على تيارات شبابية ناشطة وحيوية ومنتشرة على الأرض بقوة
إضافة إلى التيارات التقليدية السياسية والوجهاء
وإقناع بعض المجموعات التي ظلت على حياد سياسي تمكن عبدااله منيه من اقناعها بخيارات الحزب والإنتساب وهو مابرهنت عليه بحضورها القوي في تلك السهرة
مايعني حسب المراقبين للشأن السياسي إرتفاع نسبة نجاح المرشح ولد أحمدو واه
نظر لقوة الداعمين سياسيا وتنوعه
