وتضمنت لائحة الاتهامات الموجهة لهما جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك، وحيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة.

 ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا، فقد تضمنت لائحة الاتهامات جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك، وحيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة.

 وبحسب لائحة الاتهام، فإن الأدلة تؤكد وجود ارتباط وثيق يجمع الأمير حمزة بن الحسين، شقيق العاهل الأردني، مع المتهمين عوض الله والشريف حسن.

وزكّى الشـريف حسـن، عوض الله إلى الأمير حمزة؛ لمسـاعدتهما في كسـب التأييد الخارجي لتدعيم موقف الأمير حمزة بالوصول إلى سدة الحكم.

وأضافت اللائحة، بحسب قناة المملكة المحلية، أن “لقاءات الأمير حمزة والشريف حسن وعوض الله كانت تتم في منزل الأخير”، مبينة أن عوض الله والشريف حسن شجعا الأمير حمزة على تكثيف اللقاءات التحريضية مع بعض شرائح المجتمع.

وتابعت: “الأمير حمزة انتقل إلى مرحلة التصريح العلني بتوجيه الانتقادات لمؤسـسـة العرش وأداء الحكومة، لإحداث الفتنة”.

وبحسب لائحة الاتهام، هاجم عوض الله سياسة الملك في إدارته لملف القضية الفلسطينية؛ بهدف إضعاف موقف الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات.

“استغل الأمير حمزة حالة الحزن والغضب لدى الأهالي في السلط؛ لتأليب الرأي العام ضد الدولة عقب حادثة المستشفى”، بحسب اللائحة.