إلا أن أجهزة الاستخبارات الأميركية قالت الجمعة، إنها ربما تكون غير قادرة “نهائيا” على تحديد منشأ “كوفيد 19“، وذلك في صياغة جديدة أكثر تفصيلا أصدرتها عن رؤيتها المتعلقة بما إذا كان الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر أم تسرب من أحد المعامل.

أخبار ذات صلة
دولة جديدة تخسر لقب “خالية من الكورونا”
الصحة العالمية تحذر من “دلتا” العنيد.. هؤلاء في خطر

وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية في تقرير نزعت عنه السرية، إن كلا من المنشأ الطبيعي والتسرب من معمل افتراض معقول فيما يتعلق بالكيفية التي أصيب بها البشر في البدء.

لكنه أضاف أن “المحللين يختلفون حول أيهما الأكثر ترجيحا، أو ما إذا كان ممكنا على الإطلاق الوصول إلى تقييم نهائي”.

واستبعد التقرير أيضا الافتراضات التي تذهب إلى أن فيروس كورونا نشأ باعتباره سلاحا بيولوجيا.

وقال إن مروجي هذه النظرية “ليس لديهم منفذ مباشر إلى معهد ووهان لعلم الفيروسات” في الصين، حيث اكتشفت الإصابات الأولى بالمرض، وإنهم متهمون بنشر الأكاذيب.