ولد داداه يستشهد باستطلاع للرأي أجره موقع أخبار الوطن حول الاستفتاء

استشهد رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض أحمد ولد داداه بالإستطلاع الذي كان موقع أخبار الوطن قد نشره قبل  أيام من الآن ،حيث أكد أن ولد داداه أن حزبه يرفض الاستفتاء المقرر التصويت عليه في 5 من شهر أغسطس المقبل، قائلا- في مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم بمقر حزبه في نواكشوط –  “إن استطلاع رأي أجري، واتخذت كل الإجراءات لضمان مصداقيته أظهر أن نسبة من يقفون معه لا تتجاوز 18% أي أقل من خمس الموريتانيين..”.

وقال “إن هذه النسبة من بينها الإدارة، ومن خضعوا للإجراءات من العرفاء، ومن استميل عن طريق الرشوة.”.

وقال ولد داداه “إن موريتانيا الآن تعيش دكتاتورية من أشنع الدكتاتوريات، مجددا رفض حزبه المشاركة في وصفه بالمهزلة الهزيلة”،

وحذر” قوات الشرطة وقوات الدرك من التورط في قمع المواطنين لأنهم هم الغاية..”.

وقال ولد داداه “إن على قوات الشرطة، وقوات الدرك أن يدركوا أنهم ليسوا شرطة محمد ولد عبد العزيز، ولا درك محمد ولد عبد العزيز، وإنما هم الشرطة الوطنية، والدرك الوطني ومهمتهم الحفاظ على الأمن وعلى المواطن لأنه هو الغاية الأساسية”.

 وتحدث ولد داداه عن العملية التي وصفها بأنها أقرب للقرصنة، وهي اختطاف رئيس قسم حزب التكتل في نواذيبو سيديا ولد سليمان ولد مسعود من قبل الشرطة لمدة 3 أيام، وأخذ مبالغ مالية كانت معه.

وأكد ولد داداه “أن الوضع في موريتانيا الآن يتسم بالقمع الوحشي، وبالاختلاس العلني لثروات البلد بجميع أنواعها، مشيرا إلى أن لذلك شواهد كثيرة من بينها بيع المدارس، وبين مقر ثكنة الموسيقى العسكرية”.

وأضاف ولد داداه” أن من أكثر مظاهر القمع وحشية ووقاحة ما وقع في مقاطعات توجنين وعرفات خلال الأيام الماضية، ووقع في تيارت أمس الأحد”.

وتحدث ولد داداه عن انتهاك الشرطة يوم أمس لحرمة مسجد في مقاطعة تيارت، وعن دخولها مقر حزب التكتل وإطلاق مسيلات الدموع داخله، واصفا هذه التصرفات بالخروقات الخطيرة.

ودعا ولد داداه أجهزة الأمن للقيام بمهامها بشكل مهني، محذرا من مصير أشخاص يحاكمون الآن أمام محاكم دولية، قائلا: “قبل أن تطلبوا من الشهادة، ولا يكون بإمكاننا شهادة الزور عليكم أن تحذروا الآن”.

 

بدوره القيادي في حزب تكتل القوى الديمقراطية رئيس قسم الحزب في نواذيبو  سيديا ولد سليمان ولد مسعود إن سيارة من نوع “تويوتا – آفنسيس” يستقلها عنصران من الشرطة أوقفته يوم الخميس الماضي على الساعة 11:30، على الطريق المعروف شعبيا بـ”طريق عزيز”، وطلبت منه تسليم هواتفه، كما سألته عن الصور، دون تحديد نوعية الصور التي تبحث عنها.

وأضاف ولد سليمان أن سيارة أخرى من نفس النوع لحقت بهم بعد وقت وجيز، وبها أربع عناصر، مشيرا إلى أنه اطمأن قليلا حين علم أن من يتعامل معهم أفراد أمن، وليس عصابة إجرامية، مردفا أنهم أمروه بالسيرة بين السيارتين، قبل أن يوقفه بعد حوالي 200 متر، وينقلوه إلى إحدى سيارات الشرطة، ويتولى أحد أفراد الشرطة قيادة سيارته الشخصية.

ولفت ولد اسليمان إلى أنه ارتاب – فعلا – في المجموعة حينما قاموا بتعصيب عينيه، حيث أخذوا إلى مكان مجهول، بعد أكثر من ساعة ونصف من السير بسرعة كبيرة، قائلا: “لا يمكنني معرفة ما إذا كانوا أخذوني إلى نواكشوط، أم إلى مكان آخر”.

وأشار ولد سليمان إلى أنه وجد نفسه في مكان لا يعرف فيه الليل من النهار، حيث بدأت التحقيقات معه حول خطة حزب التكتل لإفشال التعديلات الدستورية، قبل أن يعيدوه إلى نفس المكان، ويوقفوا سيارته بنفس الطريقة التي غادرها بها، ويتركوا مفاتيحها فيها، مضيفا أنه فقد مبلغ 2.6 مليون أوقية كانت داخل السيارة، حيث كان على موعد مع أحد مورديه التجاريين.

وتحدث ولد اسليمان عن مصادرة الشرطة لهاتفه من نوع “سامسونغ”، إضافة للمبلغ المالي، مؤكدا أنه سيتقدم بشكوى رسمية من أفراد الشرطة الذي قاموا بهذا التصرف معه.

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: