كشف مصدر خاص لموقع أن وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي عقد اجتماعا بمديري المستشفيات العمومية ، وأخبرهم أن ميزانية التسيير التي كانت توضع تحت أيديهم، ولهم كامل التصرف فيها سابقا، لم يعد بإمكانهم الحصول عليها، وأصبح لزاما مرورها عبر الخزينة، ومن لا يعجبه هذا القرار فإن عددا لايستهان به من الإداريين بالسلك المالي في وزارة الاقتصاد والمالية هم في أتم الجاهزية لخلافتهم في إدارة المستشفيات العمومية.
وأضاف المصدر أن ثمة تذمرا واسعا واستياء عارما في أوساط مديري المستشفيات العمومية بفعل الخطاب الاستفزازي الذي تلقاهم به ولد اجاي حسب مصادر الاستقلال.