كان لي شرف عظيم الحضور أمس للمؤتمر الصحفي الأسبوعي للناطق باسم الحكومة الموريتانية وقد حضر معالي وزير الاقتصاد والمالية مختار ولد أجاي لعرض ميزانية 2019 وبعد انتهاء عرض الوزير الطويل والممل جاء دوري في طرح سؤال الإنارة الرأي العام خاطبت الوزير مع اختلافي معه بمعالي الوزير احتراما لهيبة الدولة الموريتانية بصفة عامة والوزارة المستضيفة لنا جميعا بصفة خاصة لا خوف ولا طمع فيه .
سألته بكل احترام والأول مرة في مؤتمر صحفي أشيد بإنجازات فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث ذكرت ما تحقق في ظل النظام من إنجازات كبيرة لكن في المقابل تساءلت عن واقع مزري مازال يعيشه المواطن الموريتاني وذكرته بان موريتانيا دولة غنية بالذهب والحديد والسمك لم يكن في علم الوزير ان العمل البشري ناقص ؟ وأن الرئيس ولد عبد العزيز انجز الكثير وبقي عليه الكثير . وهذه سنة الحياة لم يكن في علم الوزير المغمور الذي يتبجح بارتفاع مداخيل الضرائب ومحاربة الفساد ان لولا صرامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحسن نيته لم يستطيع فرض ضريبة واحدة على رجا ل الأعمال ولا النافذين ولا الوجهاء كما كانت تفعل الأنظمة البائدة السابقة لم يكن في علم الوزير المغمور أن الرئيس إذا أبدله بقطعة “قماش” الضرائب ستظل تدفع نتيجة السياسة العليا للبلد لم يكن في علم الوزير انه إذا لم يطبق القانون سيرميه من أعلن الحربة على الفساد في مزبلة التاريخ .
السيد الوزير كان بإماكان تثمين ذكري للإنجازات وان تجيب على سؤال ينتظر جوابه من يسكن في الأكواخ ومن يعاني من أرتفاع الأسعار وتدني الصحة والتعليم قبلت أم رفضت .
السيد الوزير كان بإمكانك ذكري بالأسم كما فعلت مع زملائي تجاوزك له اكبر دليل على تسيرك لقطاعك بصبيانية وبزبونية .
السيد الوزير من عجز عن توزيع اسماء مجانا بعدل على صحافة حاضرة معه في مؤتمر صحفي لايمكن ان يكون عادل في تسييره للمال العام وما خفي أعظم وأخطر ؟

كامل الود من صفحة المدير الناشر لموقع أخبار الوطن أبيه ولد محمد لفضل ردا على الوزير ولد أجاي