ولاية نواكشوط الشمالية: جريمة اغتصاب وحشية تثير غضب الرأي العام وتكشف زيف بعض الحقوقيين**
شهدت مدينة دار النعيم، الواقعة في ولاية نواكشوط الشمالية، حادثة مروعة أثارت غضبًا واسعًا في الشارع الموريتاني، حيث تعرضت فتاة للاغتصاب الوحشي أمام والدها المريض على يد ثلاثة أشخاص يُوصفون بـ”وحوش في هيئة بشر”.
الحادثة فجّرت موجة من الاستياء الشعبي، خصوصًا مع غياب بارز لعدد من قادة الحركات الحقوقية الذين تجاهلوا هذه الجريمة بحجة أن الضحية لا تنتمي إلى الفئات التي يمكن استغلال مآسيها لتحقيق مكاسب شخصية.
هذا الغياب أثار تساؤلات عدة حول مصداقية الحركات الحقوقية في موريتانيا، التي يصفها البعض بأنها مجرد واجهة للمتاجرة بالقضايا الإنسانية.
من جهة أخرى، طالبت أسرة الضحية الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل المباشر لضمان فتح تحقيق شفاف يُفضي إلى تقديم الجناة للعدالة، بهدف منع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة التي تُعد من أخطر الانتهاكات ضد النساء.
وفي السياق ذاته، انتقد البعض أداء السلطات المعنية، مشيرين إلى أن وزير الداخلية كثيرًا ما يزور ضحايا حوادث مشابهة، لكنه لم يقم بزيارة هذه الأسرة المكلومة رغم خطورة الواقعة.
