قال وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الشمالية محمد لمين باري المختار فال، اليوم إن لديه اليقين التام بأن الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين “تم قتله بالعنف” داخل مكان الحجز لذلك الحقيقة لم يطرأ فيها شيء، سوى أن المرحوم قتل في مكان الحجز، والمشتبه فيهم حتى الآن قيد التحقيق، وهو متقدم، وسيتم تقديمهم للعدالة في أقرب وقت
وأضاف الوكيل خلال نقطة صحفية بمباني محكمة نواكشوط الشمالية: “أنا شخصيا كوكيل جمهورية مسؤول عن تحصيل الأدلة في هذه الجريمة، لدي اليقين التام مائة في المائة أن المرحوم تم قتله بالعنف المادي المتجسد في الخنق والضرب، وفي كل الآثار التي سردها التقرير الطبي”.
وأوضح وكيل الجمهورية أن “التقرير الطبي أثبت الحقيقة التي قلت لكم، بوجود سببين للوفاة، أحدهما كسر في فقرتين بالرقبة، واحدة سماها التقرير الطبي بأنها كسر في الغضروف الدرقي، وواحدة سماها كسر في العظم اللامي”.
وقال إن التقرير الطبي خلص إلى أن “سبب الوفاة هو الخنق، بالإضافة لكثير من آثار الضرب والعنف، بعضها في الرأس ومواضع أخرى