تعرض وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود للإحراج بحضور السلطات الإدارية في النعمة وجمع غفير من الأئمة المشاركين في ملتقى تكويني حول دور الأئمة في محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية وكان ذالك عندما تناول الكلام أحد المشايخ الذي رفض تحية الوزير ولا حتى مصافحته عندما تقدم إليه الوزير ولم يكتفي الإمام بذالك حين شكر رئيس الجمهورية وتجاهل الوزير الحاضر وهو موقف يشكل قمة الإزدراء في تقاليد المجتمع الموريتاني لكن لربما خرج الشيخ عن وقاره بفعل وطأة الظلم والزبونية الذي تشهده الوزارة.