قال وزير المياه والصرف الصحي، سيد أحمد ولد محمد، إن مشروع توسعة شبكة المياه في العاصمة يتضمن توصيل نحو 1430كلم من الأنابيب لتغطية كل الأجزاء المتبقية من المدينة، مبرزا أنه تم وضع خطة لتسريع وتيرة الأشغال ومتابعة تنفيذها يتم الاطلاع عليها من خلال الزيارة كل أسبوعين .
وأضاف أن الوزارة ستعمل مع الإدارات المعنية والشركات القائمة على تنفيذ هذه المشاريع من أجل تذليل كل الصعاب حتى يستفيد المواطنون من هذه الشبكة في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن هذا المشروع يعتبر جزءا بسيطا من حزمة المشاريع التي تعكف الحكومة على تنفيذها في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى، مبرزا ان هذه المشاريع تحظى بمتابعة من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود،
وبين أن هناك جملة من المشاريع سيتم إطلاقها مع بداية العام المقبل (2021) من أهمها مشروع تزويد مدينة نواذيبو بالمياه الصالحة للشرب وإطلاق الجزء الثاني من مكونة مشروعي آفطوط الشرقي واظهر.
وأضاف معالي الوزير أن متابعة الأشغال عن قرب أثبتت نجاعتها في تسريع وتيرة العمل ، مشددا في نفس الوقت على ضرورة احترام الآجال المحددة للمشاريع وضرورة الدقة في تنفيذها.
وبخصوص المعطيات الفنية لتوسعة هذه الشبكة أوضح منسق مشروع وحدة تنفيذ توسعة شبكة المياه في نواكشوط أنها تتضمن 28 كلم في الحي الساكن بمقطعة دار النعيم أنجز منها 85 % حتى الآن، إضافة إلى 110 كلم بالقطاع الثالث في حي “صكوك” بمقاطعة تفرغ زينة أنجز منها 65 %.
وأضاف أن 56 كلم من هذه التوسعة في القطاع 11 من الجزء الرابع بحي “سيتي بلاج” بتفرغ زينه اقتربت الاشغال فيها من النهاية حيث أنجز منها حتى الآن أزيد من 90 %.
وعلى مستوى قطب التوزيع الخاص بجامعة نواكشوط العصرية أوضح المنسق انه بدأ فيه ضخ المياه عمليًا بعد اكتمال أشغاله، ويشمل خزانًا مائيًا سعته 1500متر مكعب، ومحطة ضخ بقدرة 27 لترللثانية، إضافة إلى خزان علوي بسعة 50 متر مكعب، وشبكة توزيع طولها 7.5 كلم من الأنابيب عالية الكثافة بأقطار تتراوح ما بين 63 مم