كلما أن مريض إحتاج لجرعة دواء وكل ما صرخ متألم إحتاج لتضميد جراح وكل ما أصيب شعب إستغاث لأجل رقابة دواء
إلا أن المعادلة إقتسمتها أنياب أبطال الأرباح على حساب الأرواح فالمورد للدواء يتغنى بأغنية الربح على أوتار التزوير وإدارة الصيدلة تتسابق في إسقاط لعاب ريق الرشوة والنهب وتلتزم بأقنعة البطش والفساد .
وليس للمريض والمتألم سوى إمتصاص جرعة قد تكون خليطا من آخر صيحات السم في علب الدواء في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات ” القتلة ” بالإتحادات والتكتلات إلى غير ذلك من الشعارات السخيفة .
فهل للدولة نصيب في إعداد هذه المجزرة ؟ أم أنه لاصوت يعلوا فوق الربح بدل الخسارة ولو بأي ثمن كان ؟ ولأن كشف المفضوح يحتاج للجرأة والمهنية والموضوعية … موقغ أخبار الوطن قرر كشف المستور في حل لغز من يحمي أباطرة الأدوية المزورة ……. ترقبونا قريبا باتعاون مع مؤسسة السبيل سنكشف للرأي العام علاقة اباطرة الأدوية المزورة بهرم الوزارة الوصية .