في سابقة من نوعها تحولت وزارة الاتصال سابقا الى سوق للتبتابة حيث بدا ذالك واضحا من خلال عملية تفسيم بطاقات التغطية الخاصة بالقمة الافريقية التي اتبعت فيها معايير غير نزيهة وتنم عن عدم المسؤولية ،وذالك بعد ان لوحظ قيام المسؤولين عن هذه العملية بتقسيم عشرات البطاقات على المواقع والقنوات الميتة خاصة لمن يدفعون الثمن لأحد المشرفين وهو ما أسفر عنه تسريب بعض الاشخاص المشكوك في انضباطهم الأمني مما قد يشكل خطرا على سلامة المشاركين في القمة .
الجدير ذكره أن نوعا من الفوضى يجتاح قطاع الاتصال سابقا تحسبا لمصير مجهول ينتظر موظفيه وانبثقت عن هذه الفوضى جيش من البشمركة يقدر ب 1500 يستعد للتسول على ضيوف القمة . بقيادة المستشار في المرحومة وزارة الاتصال محمد محمود ولد محمد احمد .