حصلنا في موقع اخبار الوطن على معلومات تفيد بأن المنتدى قبل بمفاوضات سرية مع النظام منذ أكثر من شهر .
قبول المنتدى بمفاوضات سرية مع نظام يصفه بالدكتاتور الغير شرعي استهجنه البعض … وشكك في مصداقيته لكن تغريدة ولد محم كشفت المستور .وأحرجت
المنتدى الذي قبل بالمفوضات الغير معلنة أو الزواج السري ويعتبر البعض
موافقة المنتدى على الزواج السري مع النظام الحاكم في موريتانيا لغز يحير الراي وله عدة مآرب و
يطرح الكثير من نقاط الاستفهام ويقوي فرضية ارتفاع المهر أو الكعكة على حساب المواطن المطحون الذي يعاني من ديمقراطية مزيفة بقيادة احزاب ملك الأشخاص همهم الأول مصالحهم الشخصية على حساب الديمقراطية…حيث
ظلت العلاقة بين السلطة والمعارضة منذو مايقارب تسع سنين عبوسا قنطريررا لا بسمة فيه كلها حرب كلامية وتهدديد ووعيد بالويل والثبور وعظائم الأمور
وظلت وتيرت العلاقة بين السلطة و المعارضة تزداد سؤ وكانت البداية الحقيقة لتوتر حين أسدل الستار على الإنتخابات الرئا سية وفشلت العمارضة في توحيد الصف ومقاطعة الإنتخابات
وماإن فشلت في ذالك حتى بدأ النظام في وضع استراجية جديدة لتعامل مع المعارضة تمثلت في استغلال الخلافات الحاصلة بين أقطاب ،المعارضة وكان من نتائج تلك الإستراتيجية إنسحابات من صفوف المعارضة نحو النظام و
ولم تتمكن المعارضة من كبح جماح موجة الهجرة تلك نحو النظام ليتفاقم الحال على المعارضة وتنادي لإجتماع طارء تمخض عنه إنشاء مابات يعرف بالمنتدى الوطني للدمقراطية والوحدة وهو الكيان الذي جمع ماتبقى من شتات المعارضة لكن ذالك المنتدى لم يسلم من الخلافات والإنسحابات لتزاد موجة الإنسحاب داخله ولعل أبرز المنسحبين عنه أخير أحد قادته السابقين الأستاذ أحمد سالم ولدبوحبين حيث برر انسحابه بعدم وضوح الرؤية السياسية للمنتدى واستمر الحال على موهو عليه ليجد المنتدى نفسه خارج اللعبة السياسية معارضا في الساحات بعيد عن مواطن صنع القرار السياسي
وتمكنت السلطة السياسية من خلق طبقة سياسية جديدة معارضة لها في العلن موالية لها في السر وهو مابات يعرف بزواج السر السياسي الذي دشنه أحد أقطاب المعارضة سابق وفي الفترة الأخير ة ليتمكن اليوم من إقناع المنتدى بضرورة ذالك الزواج السري مع السلطة نظرا لضروريته وحتميته فهو حسب المنظر له أمر لا مناص منه وهو الحل الوحيد للبقاء على قيد الحياة السياسية فبدونه سيموت المنتدى سياسيا ويصبح أثر ابعد عين وستاتي مكانه قواسياسية جديدة لها في معارضة النظام ومحاورته إشتهادات عدة وطرق شتى
ولعل السبب الرئسي في قبول المنتدى بزواج السر ذالك ومحاورت النظام الخوف من فوات الغنيمة السياسية التي ستقسم في الإنتخابات وحتى لا ينتقل من معارضة في مراكز صنع القرار تأثر في المشهد السياسي إلى معارضة لاقيمة لها سياسية ولا وزن لها في الساحة السياسية
وحسب المراقبين فإن ذلك التقارب الحاصل بين النظام والمعارضة أمر ضروري الحدوث والمعارضة هي من سيكون حريصا عليه نظرلفشلها في التأثير على النظام فهي خسرة في جميع النزالات ولعل أخراها التعديلات الدستورية ومن المتوقع أن يسفر ذالك الحوار رغم مايشاع عنه عن إتفاق بين الفرقاء السياسين يقضي بإرضاء المنتدى بمناصب في اللجنة المستقلة للإنتخابات وأشياء أخرى لعل منها تسوية ملفات عالقة منها ملف أعضاء مجلس الشيوخ والتعويضاتهم المالية التي يصرون على انهالازالت في ذمة السلطة الحاكمة
ضف لذالك تسوية ملفات قضائة أخرى من ابرزها إطلاق سراح السينتور سيد محمد ولد غده وأشياء أخرى يضيق المقام عن ذكرها كلها ستقدم للمنتدى كي يشارك في الإنتخابات القادمة
لكن السؤال المطروح هو ماموقف المنتدى إذا شارك في الإنتخابتت القادمة وفاز فيها النظام كعاداته حين يلعب على وتر القبيلة والحشد والحشد المضاد
وهو اسلوب النظام في كل انتخابات يحرك القبيلة فيفوز وتنهزم المعارضة نظرالضعف تأثيرها في القبيلة
هل سيقبل المنتدى نتائج تلك الإنتخابات التي قد تاتي عكس توقعاته بنسبة كبيرة
أم أنه هذه المرة سيقبل بها على أساس أنه كان شريكا فيها ويتحلى بالروح الرياضية لقبول الهزيمة كماهو حال المعارضات السياسية العالمية التي تحترم نفسها
ام أنه سيكوم كالطفل يرضى إذا نال ماتمنى ويبكي بحرقة إذاحصل له العكس