لو لم يكن حق الرأي العام في الاطلاع على حيثيات وأبعاد القضايا الكبرى التي تهمه مصانا ومقدسا لكان الرد بالتجاهل على نكرة, نصب نفسه متحدثا باسم قبيلة تندغه الوافرة والمنتشرة في بقاع هامة من الوطن على رأسها العاصمة نواكشوط, أبلغ رد: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).
لكن وجهاء وأطر وأعيان وشباب “تندغه”, احتراما منهم لحق الجميع ورفعا للبس ودفاعا عن حقهم في التعبير عن الاستياء الكبير من تصرفات قيادة الحزب الحاكم ولجنة إصلاحه باسم رئيس الجمهورية وهو منهم براء.
وبعد تحريات أثبتت تورط أحد ماسحي أحذية المتنفذين في اختيار الترشيحات, وهو من أبناء القبيلة للأسف الشديد, في تنصيب نفسه متحدثا باسم قبيلة تندغه دون تفويض من أحد,
وبعد الإطلاع على جهوده التي بذلها في سبيل رشوة بعض الصحفيين للقبول به ناطقا باسم القبيلة لنشر هذيانه مقابل دراهم معدودة, بغرض الطعن في كوكبة من خيرة وجهاء وأطر وأعيان وشباب “تندغه”, الذين ساءهم واقع التصفية من مفاصل الإدارة والتهميش في الوظائف العليا, والتجاهل في الترشيحات الصادرة عن الحزب الحاكم,
يؤكدون للرأي العام ما يلي:
– أن النكرة المتورط في محاولة رشوة الصحافة ليس ناطقا رسميا باسم القبيلة, وهو متحدث باسم نفسه ولا يمثل إلا غيره.
– أن زجه باسم رئيس الجمعية محمد ولد ابيليل لم يكن في محله, فمنصبه يندرج في إطار توازنات غير قبيلة, كما هو معروف لدى الجميع.
– أن رسالة الاستياء الموقعة من قبل وجهاء وأطر وأعيان وشباب “تندغه” تضمنت الكثير من معاني ودلالات الولاء والتأييد لبرنامج رئيس الجمهورية والدفاع عن المكتسبات التي تحققت في ظل حكمه.
– أن مطالبة النكرة “بزيادة الثقة في أبناء المجموعة” دليل واضح على تناقضه, فهو ينكر ذلك على وجهاء وأطر وأعيان وشباب تندغه في حين يتبناه في بيانه الموقع زورا باسم “أطر تندغه”.
– أن وجهاء وأطر وأعيان وشباب “تندغه” يعتبرون الثقل الجماهيري أهم سلاح ديمقراطي, وهم على استعداد لاستخدامه في مختلف المعارك الانتخابية القادمة, وخياراتهم مفتوحة في ذلك ما دام المتنفذون في الحزب الحاكم والحكومة يشهرون سلاح التهميش والإقصاء في وجه قبيلة تندغه الوافرة.
– أن النكرة المعني الذي يعرف نفسه ويعرفه من عرض عليهم الرشوة من الصحفيين, إذا لم يقف عند حده, سيتم كشف هويته للرأي العام الذي سيتعرف عليه من خلال مؤامراته المكشوفة والموثقة.