يتساءل البعض عن مصير ولد حرمة الله هذه الأيام صهر رئيس حزب الدولة ولد محم بعد نشر فضائح من العيار الثقيل عن تسييره لميزانية الإذاعة الوطنية منذ تعيينه البعض استبعد سجنه مع مدير أنير مبررا ذالك بأنه محمي من طرف صهره ولد محم الذي حمى قبله مدير الوكالة السابق يرب ولد اسغير المتهم بختلاس 300مليون اوقية من الوكالة الموريتانية للأنباء وتم تعيينه بطريقة مثيرة على شاطيئ الراحة في مدينة انواذيبو هذه النسخة يمكن استساخها على مدير الإذاعة ولد حرمة الله المتهم بختلاس 100 مليون بتعيينه على مناء انواكشوط ليبقى السؤال المطروح لماذا يسجن مدير أنير ويترك مدير الإذاعة الوطنية ولد حرمة الله ولماذا لايعين مدير انير كما عين مدير الوكالة المتهم بختلاس مئات الملايين أم أن صهر رئيس حزب الدولة وزملائه محميين من السجون ؟