ييدو ان الرئيس غير راض عن منطقة انواذيبو الحرة التي اسسها سلفه قبل عدة سنوات وتم ضخ اموال كبيرة فيها منذ تاسيسها عام 2013
ويقول بعض المحللين الاقتصادين إن المنطقة الحرة لمدينة انواذيبو لم تفلح في وضع اللبنات الأولى الضرورية لتحقيق الطموح المتمثل في الرقي بنواذيبو وجعلها مدينة مينائية من مستوى عالمي، و توفير أحسن الظروف لاستجلاب الاستثمارات الخارجية المباشرة, والرفع من نوعية الخدمات التي تقدمها، و التحضير لمحفظة المشاريع الهيكلية التي يعتبر إنجازها شرطا أساسيا لإزاحة المعوقات البنيوية على طريق النهوض بهذه المنطقة إلى مصاف المناطق الحرة العالمية.
الرئيس ولد الغزواني اوفد بعثة وزارية الى المنطقة لتقييم أداء سلطة منطقة انواذيبو الحرة برئاسة عثمان ممادو كان وزير الشؤون الاقتصادية وترقيةً القطاعات الإنتاجية
و انهت البعثة الوزراية مهمتها يم امس بعقد اجتماع موسع مع الفاعلين الاقتصاديين ورجال الاعمال بالمدينة.
واوضح وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية أن الهدف من هذه الجلسة الموسعة هو الاستماع الى كافة الفاعلين الاقتصاديين على مستوى المدينة والوقوف على تقييمهم لأداء سلطة منطقة انواذيبو الحرة في مجال التنمية الاقتصادية .
وخلال الاجتماع تم فتح المجال امام مداخلات الحضور من فاعلي قطاعات الصيد والسياحة والتجارة والخدمات والصناعة الذين تطرقوا لعدد من النواقص والملاحظات التي تمس ترقية الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص وتحد من توفير العمالة .
وحسب رئيس البعثة كان ممادو عثمان فإنها قدمت الى انواذيبو باوامر من الرئيس ولد الغزواني بغية الاطلاع على الاجراءات الواجب اتخاذها على وجه السرعة لديناميكية اقتصاد انواذيبو
والتقت البعثة التي تضم عدة وزراء بسلطات المنطقة الحرة ومنتخبي مدينة نواذيبو والفاعلين الاقتصاديين بها.
وستعمل البعثة حسب الوزير كان انطلاقا من النقاشات التي أجرت على تقديم مقترحات ملموسة للرئيس وللوزير الاول حول الاجراءات الواجب اتخاذها ليس فقط على مستوى المنطقة وانما على مستوى مختلف القطاعات التي يمكنها ان تلعب دورا في تنمية اقتصاد مدينة نواذيبو”