يعيش حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا حالة من التجاذبات والخلافات داخل لجنته المكلفة بتسيير شؤون الحزب عقب تقديم رئيسه السابق سيدي محمد ولد محم استقالته من رئاسته خلال مؤتمر الحزب الأخير قبل ايام
خلافات برزت إلى العلن مؤخراً بعد اجتماع اللجنة الاول حول طبيعة الدور المنوط بكل قياداتها وكذالك بخصوص الموقف الموحد من دعم ترشيح ولد الغزواني للرئاسيات المقبلة
وذكرت بعض المصادر القريبة من اللجنة أن أطرا في الحزب لم تخفي تذمرها من نزع الثقة منها ومنحها لاشخاص تعتقد انها كانت أجدر منها بتسيير الحزب في المرحلة الحاسمة
الخلافات عكستها كذالك زيارة المرشح ولد الغزواني للخزب مؤخرا حيث ظهر ارتباك كبير وشكل مشهد نزع صور رئيس الجمهورية حدثا بارزا تناولته الصحافة بمزيد من السخرية والتعجب وطرح علامات استفهام حول ولاء بعض قادة الحزب لولد عبد العزيز
ويرى كراقبون أن هذه الخلافات والتجاذبات البينية قد تؤثر ربما سلبا على دعم ترشيح غزواني والعمل ميدانيا معه في حملته الانتخابية