هل اصبحت المؤسسات التعليمية في نواكشوط فضاء لممارسة الرذيلة؟

المتجول اليوم في مؤسسات العاصمة التعليمية الحرة والعمومية يدرك انها باتت للاسف الشديد فضاء لممارسات تتنافى وقيم مجتمعنا المحافظ وقوانين وضوابط الحرم المدرسي الممتعارف عليها في كل مكان وزمان

جولة مراسل اخبار الوطن اليوم قادته الي مجمعات مدرسية معروفة ومعاهد عريقة ومدارس لتعليم اللغات مشهورة حيث رصد مشاهد غريية لفتيات في احضان شبان في الشوارع وفي السيارات المظظلة بالسواد(افيمى) واخريات جالسات على قارعة الطرقات يغازلن المارة حتى من هم في سن آبائهن في ظاهرة مشينة باتت تشكل تهديدا كبيرا لقيمنا وتعيق تقدم وتطور منظومتنا التعليمية

المشهد العام يوحي بأن ادارة هذه المؤسسات لاتولى اهمية كبيرة للرقابة على سلوك مرتاديها ولاتبلغ ذويهم بتصرفاتهم بقدرما تركز على جمع المال واستقطاب اكير قدر من الزبناء

عشرات الفتيات والشبان يضربن مواعيد عند المؤسسات التعليمية ثم ينصرفون في رحلة خاصة خارج محيط المدرسة الي شقق معروفة او الي المقاهي والمطاعم التي اضحت تكتظ كل يوم بالشباب اوقات الدراسة وترفر لهم الاجواء المناسبة لينصرف الجميع مع اقتراب موعد قدوم اهلهم ليوهموهم بأنهم كانوا في المدرسة

اخبار الوطن وثقت جوانب من تلك المشاهد وستفتح تحقيقات صحفية في هذه الظاهرة الغريبية في الاسبوع القادم

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: